الثلاثاء، 9 أبريل 2013

تطبيقات اتمتة في الصناعة

تطبيقات الأتمتة في الصناعة

شهد العالم في السنوات الأخيرة دخول الأتمتة معظم مجالات الإنتاج الصناعي والإدارة. وفيما يلي بعض هذه التطبيقات:

الأتمتة في صناعة السيارات: تطورت صناعة السيارات تطوراً مهماً وانعكس ذلك على تعقيد السيارات المنتجة وغلاء أسعارها. ونتيجة لطبيعة العمل التكرارية في هذه الصناعة لجأت بعض الشركات إلى أتمتة معامل إنتاجها باستخدام وحدات نقل مؤتمتة و «روبوتات» (إنسان آلي) ذكية تقاد بوساطة حواسيب متقدمة ومزودة بعدد من عناصر التحسس المختلفة للتأكد من صحة العمل المطلوب ودقته. وتبرمج حركة هذه «الروبوتات» بقيادتها يدوياً مرة واحدة عبر مسار محدد، ويختزن الحاسوب في ذاكرته المواقع النسبية لجميع مكونات «الروبوت» ويجبر الحاسوب «الروبوت» على تكرار هذه الحركات في عمليات الإنتاج بتنفيذ البرنامج الذي اختزن.

يتألف خط الإنتاج المؤتمت من محطات كثيرة قد يصل عددها إلى المئات ويمر فيها سير نقال، وهذه المحطات هي «روبوتات» تقوم بوظائف مختلفة، منها ما هو مسؤول عن ترتيب القطع المراد تجميعها ويكون مزوداً بكاميرات تلفزيونية تمكنه من تعرف القطع ووصفها وصفاً صحيحاً مستخدماً خوارزميات برمجية معقدة. ومنها ما يناط به مهمة لحم القطع نقطياً ومن ثم اختبار جودة هذا اللحم باستخدام تقنيات ليزرية وغيرها، ومنها ما هو مسؤول عن دهن السيارة باستخدام نافثات الدهان المؤتمتة (جزء من الروبوت)، ومنها ما يكون مسؤولاً عن شد اللوالب الرابطة شداً دقيقاً. ويكون دور الإنسان التأكد من صحة العمل في نهاية خط الإنتاج. ويقوم الحاسوب أو مجموعة الحواسيب بالإشارة إلى أي خطأ يرتكب في الإنجاز بإعطاء إشارات مناسبة أو كتابة رسالة على ورق الطابعة الملحقة.
 
 

 
عائشة العتيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق